بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2011

دور الاخصائي مع الطبيب النفسي في الفريق العلاجي

دور الاخصائي مع الطبيب النفسي في الفريق العلاجي


دور الأخصائي النفسي مع الطبيب النفسي في الفريق العلاجي
Role of Psychologist with Psychiatrist in the Psychotherapeutic Team

د‎ لطفي عبدالعزيز الشربيني


مقدمة <

طبيعة الأمراض النفسية <

العلاج النفسي الحديث <

اعتبارات عامة وبعض المفاهيم والتعريفات <

الفريق العلاجي النفسي <

مجالات عمل الأخصائي النفسي <

الوضع المهني للأخصائي النفسي <

الاستنتاج والتوصيات <



* مقدمة:

كما أن الكثير من المعلومات الخاصة بالموضوعات النفسية بصفة عامة لايزال يحيط به الغموض، فإن دور الأخصائي النفسي أو الباحث النفسي (Psychologist) يظل أحد المناطق التي لايعرف عنها الكثير من الناس أي شئ، ولعل ذلك مادفعني إلى محاولة إلقاء الضوء على هذه المنطقة التي تتصل مباشرة

بالخدمات النفسية التي يتم تقديمها بالخدمات النفسية التي يتم تقديمها لقطاعات المجتمع ليس فقط من خلال المؤسسات التي تتخصص في العلاج أو الإرشاد النفسي، ولكن في مواقع متعددة في أي مكان يتواجد به تجمعات من الناس في مختلف الأعمار مثل أماكن العمل أو الدراسة أو غير ذلك‎ وفيما يلي سنقدم أولاً نبذة عن طبيعة الأمراض النفسية وانتشارها في المجتمع في عصرنا الحالي، ثم عرضاً لوسائل العلاج النفسي الحديث، وتحديداً لبعض المفاهيم الهامة فيما يتعلق بالموضوع، قبل أن ننتقل إلى الحديث عن فكرة الفريق العلاجي، والوضع المهني للأخصائي النفسي ومجالات عمله في مختلف المواقع‎.


* طبيعة الأمراض النفسية:

يختلف المرض النفسي عن غيره من الأمراض التقليدية في عدة اعتبارات أهمها الغموض الذي كان ولايزال يحيط بالاضطرابات النفسية،وقد أدى ذلك إلى كثير من المعتقدات غير الواقعية والأوهام التي تحيط بالأمراض النفسية مقارنة بغيرها من الأمراض الأخرى‎ ومن المعروف أن الاضطرابات النفسية هي تلك التي تنشأ نتيجة لخلل يصيب النفس أو العقل،وتبدو في صورة اضطرابات في الوظائف العقلية مثل التفكير والسلوك والوجدان‎ ومن المفترض أن الطب النفسي (Psychiatry) هو التخصص الذي يهتم بهذه الحالات، أما بقية الفروع والتخصصات الطبية الأخرى فإنها تهتم بالخلل الذي يصيب أعضاء الجسم ووظائفه المختلفة‎.

ورغم أن الطب النفسي الحديث قد نشأ وتطور على مدى عدة عقود خلال القرن الحالى على عكس العلوم الطبية الأخرى ذات التاريخ الطويل المدون والتي تقدمت على مدى قرون طويلة،غير أن تاريخ الاهتمام بالأمراض النفسية يرجع إلي عصور قديمة؛حيث تحدث "أبقراط" (350 ق‎م) عن علاقة النفس بالجسد، ومن برديات قدماء المصريين مثل بردية "إيبرس" (Ebers Papyrus) ورد وصف لبعض الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها، ولقد تغير مع الوقت كثير من المفاهيم حول المرض النفسي وطرق التعامل مع المرضى النفسيين تبعاً للتطور وللمعلومات التي أضافتها الأبحاث التي نشطت مؤخراً لكشف غموض الأمراض النفسية، ويدل على ذلك تعديل تقسيم الأمراض النفسية وتحديد أنواعها عدة مرات على مدى النصف الثاني من القرن الحالي، وبعد أن كانت الأمراض النفسية تمثل مجموعة صغيرة من الأمراض، فقد تم حالياً وصف الخصائص المميزة والتشخيص والعلاج لما يقرب من 100 من الاضطرابات النفسية من خلال التصنيفات العالمية وأهمها التصنيف الدولي للأمراض ـ المراجعة العاشرة (ICD-10)(International Classification of Diseases-10) والتي صدرت عن منظمة الصحة العالمية (WHO,1992)، والتقسيم الأمريكي للأمراض النفسية الذي صدرت المراجعة الرابعة منه مؤخراً (Diagnostic & Statistical Manual-IV) (DSM-IV) عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA,1994).


* العلاج النفسي الحديث:

شهدت أساليب العلاج تطوراً كبيراً على مدى السنوات الأخيرة، وعند إلقاء نظرة على تاريخ العلاج النفسي نجد أن العلاج كان يتم قديماً ببعض الوسائل التي لايزال بعضها مستخدماً حتى الآن، فقد كان العلاج في مصر القديمة يتم عن طريق الإيحاء بواسطة الكهنة مع اللجوء للترويح والموسيقى واستخدام الأعشاب، أما في العصور الوسطى فقد كان المرضى العقليين يعاملون بقسوة نظراً للإعتقاد بأن أرواحاً شريرة تتلبس أجسادهم، فكانوا يتعرضون للضرب والحرق والإغراق، وحديثاً بدأ إنشاء المصحات والمستشفيات العقلية، وتغيرت أساليب العلاج والتعامل مع المرضى النفسيين، وبدأ تطبيق أساليب العلاج النفسي واستخدام الأدوية الحديثة في العلاج مما انعكس على النتائج الإيجابية بارتفاع نسبة الشفاء من الأمراض النفسية في الوقت الحالي‎.

ويقوم العلاج النفسي الحديث على نظريات تستند إلى مبادئ التحليل النفسي (Psychoanalysis) مع التركيز على كل الأزمات النفسية وإعادة التوافق أو العلاج الاستعرافي (Cognitive) الذي يتعامل مع تفكير الشخص لمساعدته على التخلص من مشكلاته، والعلاج الذي يقوم على التفاعل بين الأشخاص (Interpersonal)، أو الاتجاه الانتقائي (Elective) الذي لايتبع مدرسة محددة بل يختار مايلائم الموقف من المدارس والنظريات المختلفة، ويقوم العلاج على تطبيق قواعد هامة فيما يتعلق بالعلاقة بين المعالج (Therapist) من أي تخصص سواء كان الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو غيره، وبين المريض الذي يخضع للعلاج وكثيراً مايوصف بالعميل (Client)، ويتم العلاج النفسي وفق خطوات مدروسة حسب طبيعة الحالات باستخدام أساليب ومهارات يتدرب على تطبيقها المعالجون النفسيون‎.


* اعتبارات عامة وبعض المفاهيم والتعريفات:
يقوم على خدمات الصحة النفسية في الأنظمة الحديثة مجموعات متكاملة من تخصصات مختلفة يعمل أفرادها معاً في مؤسسات تقدم الرعاية النفسية من خدمات الوقاية والعلاج والإرشاد والتأهيل، ونظراً للتداخل في الأدوار بين العاملين في هذا المجال فإننا نبدأ بتوضيح بعض المفاهيم والتعريفات، فقد ظلت مشكلة التحديد (Delineation) للأدوار المهنية للعاملين في مجال الصحة النفسية محل جدل وخلاف كانت ولاتزال له نتائج سلبية على خدمات الصحة النفسية.‎
وفي البداية فإن مفهوم الطب النفسي (Psychiatry) قد أصبح محدداً على أنه أحد فروع الطب الذي يهتم بحالات الاضطراب والخلل الذي يصيب العقل والنفس، وإذا كان ذلك واضحاً إلى حد ما بالنسبة للمهنيين والأطباء، فإن التحديد ليس بنفس الوضوح بالنسبة للعامة من الناس بدليل أن الكثير من المرضى النفسيين لايذهبون للعلاج لدى الأطباء النفسيين بقدر مايذهبون إلى الأطباء من تخصصات الطب الأخرى،أو إلى الأطباء الشعبيين والمشعوذين.‎
وعلم النفس (Psychology) هو أحد فروع العلوم الإنسانية ويبحث في الظواهر السلوكية،والشخصية والذكاء والذاكرة، وغير ذلك فيما يتعلق بالنفس الإنسانية، وتحت هذا العلم تخصصات مختلفة ومجالات عديدة‎.
يقوم الطبيب النفسي (Psychiatrist) بالدور العلاجي باستخدام كل الوسائل الطبية والنفسية والأدوية والعلاج الكهربائي حسب تشخيص الحالات النفسية،أما الأخصائي النفسي (Psychologist) فإنه الذي يحمل التأهيل الدراسي والتدريب في مجال علم النفس، وكثيراً مايكون متخصصاً في فرع دقيق لعلم النفس مثل علم النفس السريري الذي يتعامل مع المشكلات النفسية والحالات المرضية ويسمى بالإخصائي النفسي السريري (Clinical Psychologist).
تم الفصل بين تخصص الطب النفسي (Psychiatry) وقد ورد تعريفه وبين تخصص الأمراض العصبية (Neurology)الذي يهتم بأمراض الجهاز العصبي العضوية مثل الشلل الحركي، النزيف الدماغي والأورام والصرع،ولامجال للخلط بين التخصصين كما يحدث بين العامة حين يصفون المرض النفسي بمرض "الأعصاب" كما أن تخصص جراحة المخ والأعصاب (Neurosurgery) يهتم بالتدخل الجراحي لعلاج أمراض الجهاز العصبي ولا مجال للخلط بين مجالاته وبين مجالات الطب النفسي‎.


* الفريق العلاجي النفسي:
(Psychotherapeutic Team)

مع التطور الذي شمل كل مجالات الممارسة العلاجية للاضطرابات النفسية، ومع ظهور المؤسسات الحديثة التي تقوم على تقديم خدمات الرعاية النفسية المتكاملة وتعمل في مجالات الوقاية، والعلاج النفسي، والإرشاد، والتأهيل، كانت هناك حاجة ماسة إلى التعاون بين أفراد من تخصصات مختلفة يقوم كل منهم بالتركيز على مجال محدد،وتتكامل جهودهم تحت هدف واحد هو تقديم المساعدة للحالات في صورة خدمة نفسية حديثة منظمة، ومن هنا نشأت فكرة الفريق العلاجي الذي يضم عدداً من المتخصصين في مجالات متعددة يتم التنسيق فيما بينها بحيث يتم توزيع الأدوار على كل من عناصر هذا الفريق‎ ويضم الفريق العلاجي الذي يقوم بتقديم خدمات الرعاية النفسية، الطبيب النفسي الذي يقوم بدور قيادة هذا الفريق في العادة ويتولى الواجبات الطبية بداية من التشخيص إلى خطة العلاج بالأدوية أو العلاج الكهربائي أو وسائل العلاج الأخرى بناء على الخبرة الطبية السريرية وخبرة التخصص في الطب النفسي، ومعه الأخصائي النفسي أو الباحث النفسي وعادة مايكون تخصصه الدقيق بعد الدراسة والتدريب في مجال علم النفس السريري مما يوفر له خلفية ملائمة حول طبيعة الاضطرابات النفسية، ومهارات القياس النفسي، وطرق العلاج النفسي، وكذلك الأخصائي الاجتماعي الذي يقوم بتقصي الجوانب الاجتماعية والأسرية للحالات ويتابع أحوال المريض في المنزل والعمل خلال فترة العلاج والمتابعة، وقد ينضم إلى الفريق العلاجي عناصر أخرى مثل أفراد التمريض النفسي (Psychiatric Nurse)، أو المعالجين بالتأهيل (Occupational Therapists)، أو غيرهم‎.

وهناك أهمية خاصة للتعاون والتنسيق بين أفراد الفريق العلاجي للحصول على نتائج جيدة، ويتم ذلك من خلال توزيع الأدوار ومعرفة كل فرد في الفريق بدوره في عملية التشخيص والعلاج والمتابعة، كما يجب أن يتم ذلك من خلال تنظيم معروف يتم فيه إسناد مهام محددة في عملية الفحص والتعامل مع الحالات، وإعداد التقارير، والقيام بعمليات القياس والاختبارات، والإرشاد والتوجيه للمرضى وأقاربهم، ومتابعة الحالات في مراحل العلاج المختلفة وفق خطة يلتزم بها أفراد الفريق العلاجي‎.


* مجالات عمل الأخصائي النفسي:

نظراً لأن اهتمامنا الرئيسي يتجه إلى الممارسة المباشرة للخدمات النفسية من خلال المؤسسات التي تقوم بتقديم الخدمات العلاجية مثل المستشفيات والعيادات النفسية، فإن التركيز على دور الأخصائي النفسي السريري في الفريق العلاجي يحتل المقدمة في سلم الأولويات في هذا التقرير، وتعتبر المجالات التشخيصية والعلاجية للحالات النفسية من المناطق الهامة التي يقوم الأخصائي النفسي بدور أساسي يتطلبه تقديم خدمات متكاملة بأساليب حديثة، وفي مجال التشخيص فإن الأخصائي النفسي ينفرد بالتأهيل والتدريب على مهارة استخدام القياس النفسي (Psychometry)، وهو مجال هام يتم فيه استخدام أدوات واختبارات متعددة من أمثلتها المقاييس المستخدمة لتقدير نسبة الذكاء للصغار والكبار، والتي يتم من خلالها الحصول على معلومات كمية ونوعية لها أهمية خاصة في وضع بعض الحالات في فئات تشخيصية، ويتحدد على أساسها الأساليب الملائمة للتعامل معها،وبعض الحالات يتم إعادة وضعها في المكان الملائم بناء على تشخيص قياس الذكاء وتحديد مسارها في التعليم والتدريب والعمل‎.

وتسهم الاختبارات النفسية عند استخدامها في الممارسة السريرية أيضاً ـ بالإضافة إلى المساعدة على الوصول إلى التشخيص الدقيق لبعض الحالات ـ في التحديد الكمي والكيفي لشدة الأعراض، ويفيد ذلك في متابعة بعض الحالات ورصد التغيرات التي تطرأ عليها خلال فترة العلاج وبعدها، ومثال ذلك مقاييس القلق والإكتئاب والوساوس والفصام، وأعراض بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن من خلالها متابعة تقديم الحالات وتحديد استجابتها للعلاج، ويتم ذلك بصورة روتينية في المراكز الحديثة للعلاج النفسي بالإضافة إلى أهمية استخدام هذه المقاييس على نطاق واسع عند إجراء الأبحاث النفسية سواء بغرض المسح (Screening)، أو التشخيص (Diagnosis)، أو التنبؤ بالحالة المرضية (Prognosis) لبعض الحالات النفسية‎.

وفي المجال العلاجي، يقوم الأخصائي النفسي من خلال الفريق بواجبات علاجية متعددة من واقع تأهيله وتدريبه على تطبيق أساليب العلاج النفسي (Psychotherapy)، ويتم ذلك بطرق متعددة للعلاج الفردي (Individual)، أو العلاج الجماعي (Group therapy) حيث يقود أو يساعد في قيادة مجموعة من الحالات يتم علاجها معاً في جلسات جماعية، ومن الأساليب التي يتم تطبيقها حالياً، يمكن للأخصائي النفسي التدريب وأحياناً التخصص تماماً ـ في أي من أسلوب العلاج السلوكي (Behavior therapy)، وعلاج الأسرة (Family therapy)، وعلاج الزوجية (Conjoint Couple therapy) أو العلاج الزواجي (Marital therapy)، وغيرها من الأساليب التي يحتاج تطبيقها إلى مهارات خاصة‎ ويمكن للأخصائي النفسي التدريب على استخدامها وتطبيقها أسلوب العلاج بالاسترخاء (Relaxation therapy)، والعلاج الاستعرافي (Cognitive therapy) والعلاج النفسي المخطط المختصر (Planned brief psychotherapy)، ويتم ذلك في العادة من خلال خطة للعلاج يتم وضعها بواسطة الفريق العلاجي ويقوم كل من أفراده بدور محدد بداية من التشخيص إلى تنفيذ العلاج والمتابعة‎.

ومن خلال الممارسة في مجال الطب النفسي فقد قمنا بتطبيق أسلوب علاجي يتم فيه نوع من التعاون والتنسيق بين الطب النفسي والأخصائي النفسي لحل بعض المشكلات الزواجية حيث يتم مناظرة كلاً من طرفي الزواج في نفس الوقت بواسطة واحد من المعالجين منفرداً،وبعد ذلك يتم عقد جلسة رباعية تضم كلا المعالجين ـ الطبيب النفسي والأخصائي النفسي ـ وكل من طرفي المشكلة وهما الزوج والزوجة، ويعرف هذا الأسلوب بالجلسات الرباعية (Four-way session)، وقد ثبت من هذا التطبيق أنه عملي ويؤدي إلى نتائج جيدة‎.


* الوضع المهني للأخصائي النفسي:

من خلال الواقع العملي، ومن خلال المتابعة ومحاولة دراسة الوضع الحالي بالنسبة للأخصائيين النفسيين وظروفهم المهنية فإن هناك انطباعاً تؤيده الملاحظة والإحصائيات بأن هناك الكثير من الصعوبات والعوامل غير المواتية بالنسبة للعمل في هذا التخصص كمهنة في الكثير من البلاد العربية، ومن خلال العمل في المجال النفسي في مصر والكويت وبلدان في المنطقة وفي الدول الأوربية فإن الفارق لايزال كبيراً بين الشرق والغرب من حيث مسألة التحديد (Delineation) لمهنة الأخصائي النفسي والذي يمكن أن نزعم أنه لم يتم حتى الآن بشكل مقبول في بلادنا بينما استقر منذ وقت طويل في الدول الغربية‎.

ومن خلال الدراسات التي اهتمت بالوضع المهني للأخصائي النفسي، فإنه رغم تزايد الوعي بهذا الدور وتواجد أعداد من الأخصائيين النفسيين في المؤسسات التي تقدم خدمات الطب النفسي، إلا أن عدم الفهم للدور المطلوب من الأخصائى النفسي يظل حقيقة قائمة، وعدم قيام التعاون بين الأخصائي النفسي وغيره من العاملين في نفس المجال هو نتيجة مباشرة لأن الكثير من الإداريين لايفهمون المقصود بهذا المسمى، ولايعرفون على وجه التحديد ماهو عمله،وبعضهم يخلط بينه وبين الأخصائي الاجتماعي، أو بينه وبين الطبيب النفسي، ونتيجة لذلك يشكو الكثير من الأخصائيين النفسيين في مواقع مختلفة بينها مستشفيات كبرى للطب النفسي من مشكلة عدم الفهم لوضعهم المهني وهل هم من الفنيين كالأطباء أم من الإداريين كغيرهم من الموظفين، والغريب أن البعض منهم يوكل إليه أعمال بعيدة تماماً عن تخصصه ويعامل كأحد الموظفين الإداريين‎ وبالنسبة للأخصائيين النفسيين الذين يعملون في مجالات أخرى كان من الأمور الإيجابية الاتجاه الحالي إلى وجود أخصائي نفسي في كل مدرسة من مدارس التعليم العام بعد أن اقتصر وجودهم لوقت طويل على مدارس التربية الخاصة،ومراكز التأهيل المهني،كما أن هناك اتجاهاً لإلحاقهم بالمكاتب التي تقوم بفحص القوى العاملة للقيام باختبارات للمتقدمين للأعمال المختلفة، مع التوسع في طلب الأخصائيين النفسيين لمراكز التأهيل والإرشاد النفسي‎ ومن الصعوبات التي تواجه الأخصائيين النفسيين بالإضافة إلى عدم الفهم لمسمى هذه الوظيفة أو المهنة أنه لايوجد كادر وظيفي خاص بهم، ولاتوصيف للأعمال التي يقومون بها أو قواعد للمهنة (Code of ethics) على غرار التنظيم المعمول به في بريطانيا مثلاً، ويتم تشتيت جهودهم من خلال التداخل بين عملهم وبين المهن الأخرى، إضافة إلى مشكلات نقص إمكانيات التدريب والتأهيل لهم، وعدم توفر المقاييس، وافتقارهم إلى السجلات والبيانات حيث لايكون للأخصائي النفسي في عمله مكان خاص ملائم بعيد عن الضوضاء وعيون الآخرين ليمارس فيه عمله بحرية‎.


* الاستنتاج والتوصيات:

في ختام هذه المقالة التي قمنا فيها بعرض مقدمة نظرية حول طبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي الحديث، والتعريف ببعض المفاهيم والاعتبارات العامة، ثم فكرة الفريق العلاجي ومجالات عمل الأخصائي النفسي والوضع المهني له، فإن انطباعاً قد تكوّن لدينا من خلال ذلك بأهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الأخصائي النفسي في الفريق العلاجي، وتعدد المحاولات التي يمكن أن يتم الاستفادة بجهود الأخصائي النفسي حين تتوفر الظروف الملائمة ويتم تنظيم وتحديد للمهنة بالنسبة للأخصائيين النفسيين بصورة أفضل من الوضع الحالي‎.


- وهنا نوصي بما يلي:

الاهتمام بتحديث الخدمات النفسية بصفة عامة، مع التركيز على دور الفريق العلاجي بكل أفراده،والتوسع في هذا الاتجاه مع الاهتمام بالأخصائي النفسي كأحد أعضاء هذا الفريق‎.

تحقيق التعاون والتنسيق والتفاهم بين الأخصائي النفسي وبقية عناصر الفريق العلاجي،وبينه وبين بقية من يعملون معه في مؤسسات الرعاية النفسية المختلفة‎.

التحديد (Delineation) الدقيق لما يقوم به الأخصائي النفسي كمهنة (Profession) لها قواعدها، مع العمل على وضع وتحديد هذه القواعد بصورة واضحة‎.

الاهتمام بالإعداد والتدريب والتأهيل الجيد للأخصائي النفسي حتى يتمكن من القيام بدوره في مختلف المواقع،والحرص على الدورات التدريبية المستمرة‎.

إعداد كوادر تقوم بالخدمة النفسية بأعداد كافية وتوزيعهم على مختلف الأماكن، وتذليل الصعوبات التي تواجه الأخصائيين النفسيين وتعوقهم عن أداء عملهم‎.

الاهتمام بالتوعية النفسية للجميع بدور الأخصائي النفسي وبقية العاملين في مجال الخدمات النفسية بصفة عامة لتحقيق التعاون والفهم لدور الخدمات النفسية الحديثة في المجتمع‎.

* Bibliography:
الجمعية المصرية للدراسات النفسية (1987)‎ الوضع المهني للأخصائي النفسي في مصر‎ ندوة بالمؤتمر الثالث لعلم النفس بالقاهرة ــ يناير 1987‎.
حامد زهران فوزي إلياس (1989)‎ الأخصائي النفسي بوزارة التربية والتعليم‎
الكتاب السنوي في علم النفس الجمعية المصرية للدراسات النفسية ــ مجلد 6- 1989‎.
كمال دسوقي (1989)‎علم النفس يتخطى الباراديمية‎ الكتاب السنوي في علم النفس: الجمعية المصرية للدراسات النفسية ـ مجلد ـ 1989‎.
لطفي الشربيني 1995‎ تأثير العوامل الثقافية والإجتماعية على الأمراض النفسية في البيئية العربية‎ مجلة الثقافة النفسية ـ العدد 24-1995‎.
لطفي الشربيني 1996‎ وصمة المرض النفسي في البيئة العربية‎ ورقة مقدمة إلى مؤتمر الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية ـ لبنان 1996‎.


اعداد /حازم ابوحبيشي

دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للبطالة

دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للبطالة

تهدف الخدمة الاجتماعية إلى المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للناس اقتصاديا واجتماعيا أي المساهمة في تحقيق المصالح العامة للمجتمعات وهي لا تهدف إلى تحقيق أهداف شخصية للقائمين بها أو العمل على إشباع رغباتهم وميولهم.
وتستند المهنة إلى معرفة عملية وأساليب فنية ومهارات تدربوا عليها لكي يستطيعوا تأدية مهامهم بكفاءة بهدف مساعدة الناس على معرفة مشكلاتهم والتوصل إلى حلول لها في حدود الإمكانيات المتاحة وذلك في إطار تغيرات في النظم الاجتماعية. ومن المشكلات التي تواجه الدول في الوقت الراهن وأيضاً الأفراد والجماعات فيها ما انعكس من نتائج سلبية للعولمة وبات لنا من الدافع الحاجة الماسة إلى ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية بأسلوب يلائم هذه الأوضاع الجديدة سواء على مستوى الدول أو الوحدات الأصغر لكي ما تضطلع بمسئولية مهنية مهمة في هذا الصدد وهذه المسئوليات لا تستهدف المواجهة الشاملة لأنها تسهم مع تخصصات إنسانية أخرى من خلال أساليبها العلمية ومهاراتها الفنية للتخفيف والحد من الآثار الضارة التي تتمثل في صورة خروج عن الأمر والتوجيه مما يفقد الولاء والانتماء للهوية الوطنية واختراق للكيانات والدول في خصوصيتها مما أدى إلى استحكام الأزمة الاجتماعية كزيادة معدلات البطالة في الدول النامية وإفلاس المرافق العمومية وانهيار في سياسات الضمان الاجتماعي وزيادة نسبة الفقر وفساد نظام الإدارة. وتتضح العلاقة بين ممارسة الخدمة الاجتماعية ومواجهة الآثار السلبية للعولمة حيث أنها إحدى المهن التي تعمل في مجال مواجهة التحديات التي تواجه العلاقات الإنسانية الطبيعية وأصبحت الرعاية الاجتماعية ركناً هاماً تقدم في إطارها العديد من الخدمة الاجتماعية التي بدأت في التقلص سواء في حجم أو نوع هذه الخدمات وذلك كنتاج لتلك السياسات المنتهجة من قبل الشركات الضخمة التي أصبحت أساساً قوياً من أركان المجتمع المعاصر تؤثر في حياة كل فرد بشكل أو بأخر وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي المذهل الذي حققه المجتمع حديثاً فمازال الإنسان هو محور الحياة على هذا الكوكب وأنه يتفاعل مع غيره ذلك التفاعل الذي يؤدي إلى إثراء حياته من ناحية ولكنه من ناحية أخرى قد يكون مصدراً لكثير من المتاعب والمشكلات ومن ثم فالمشكلات الفردية والجريمة تؤثر على حياة الإنسان ومن هنا يظهر إسهام الخدمة الاجتماعية مع المهن الأخرى في هذا المجال حيث تقوم الخدمة الاجتماعية بمساعدة الأفراد على التكيف مع النظم الاجتماعية ومحاولة تغيير نظم المجتمع في مناطق الخلل وبهذا يتضح أهمية هذا الدور الذي يمكن أن تقوم به المهنة في مكافحة تلك الآثار السلبية من زاوية تخصصها بالتنسيق مع بقية التخصصات لمواجهة العواقب الخطيرة للعولمة التي تتجسد في تهميش دور الدولة والعمل على غياب خدماتها الأمنية والصحية والثقافية وغياب الضوابط والقواعد الحاكمة للسلوك وظهور القوى الطامعة والجريمة المنظمة وقوى الاستغلال والانتهازية والقهر والبلطجة ونمو آليات ووسائل ساحقة كاسحة ضارة بالمنظومة القيمية في المجتمع مما يعنى ذلك الهيمنة وإلغاء الهوايات الثقافية والقومية والحضارات وهنا لابد أن تسعى الخدمة الاجتماعية إلى إقناع الأفراد والجماعات بالتعامل الصحيح مع ظاهرة العولمة وذلك بتحديد الذات الوطنية في كل أبعادها والعمل على تغيير الكثير من الاطروحات والمشروعات التي تتخذ أبعاد حضارية تدعو إلى التخلي عما يتمسك به الشعوب من قيم ونظم اجتماعية تجعل نسيج المجتمع متماسكا قادراً على مواجهة تلك التيارات الوافدة التي تستهدف انهيارها بصورة مباغته وشاملة. ويمكن بلورة ما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة العديد من العوامل وأهمها:- - طغيان العولمة على المجتمعات وما تتركه من أثار مدمرة تتطلب التدخل المهني للمواجهة. - معرفة الأدوار المهنية التي يمكن أن تسهم بها الخدمة الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للعولمة وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة. - اتساع نطاق تناول الظاهرة في العديد من التخصصات وردود الأفعال واسعة النطاق حول الظاهرة في معظم دول العالم بصفة عامة وفي الدول النامية بصفة خاصة. - استمرار جهود ومتطلبات مناهضو العولمة في كل مناسبة وكان آخرها المظاهرات التي صاحبت المؤتمر الاقتصادي بدبي وكل منتدى أو مؤتمر يكون البنك الدولي أو صندوق النقد طرفا فيه.

* ويمكن أن نحدد مفهوما للخدمة الاجتماعية في الصياغة التالية:- هي مهنة ذات طرق علمية لخدمة الإنسان والنظام الاجتماعي ويساعد كل منهما على حل مشكلاته وتنمية قدراته ويساعد النظم الاجتماعية على حسن القيام بدورها كما تعمل على إيجاد نظم اجتماعية جديدة تظهر حاجة المجتمع إليها في سبيل تحقيق رفاهية أفراده وتقوم على أسس وحقائق علمية وبهذا تؤدي ممارسة الخدمة الاجتماعية إلى التحسين والتغيير في المجتمع وتتضمن هذه الأنشطة العمل السياسي وتنظيم المجتمع ونشر التعليم في إدارة الخدمات الحكومية والتطوعية.
المعايير المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية

والجدير بالذكر هنا المعايير المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية وهي كالآتي:-

1- وجود عميل.
2- وجود مؤسسة (هيئة – منظمة – جمعية).
3- الأسلوب الفني المستخدم.
4- تحديد طبيعة سمات العميل.

5- تحديد المشكلة.

6- تحديد الاستخدام المهني.
7- تحديد الخدمة المطلوبة.
8- خدمة مهنية كافية.
9- مهارات فنية.
10- الالتزام بقيم وأخلاقيات المهنة.

11- نظم ولوائح مهنية.
12- المسئولية المهنية.

* أما العولمة فتعددت الرؤى حول تحديد مفاهيم لها باعتبارها نظام عالمي جديد يقوم على ثورة معلوماتية قائمة على تقنية غير محدودة دون اعتبار للأنظمة والحضارات والثقافات والقيم والحدود الجغرافية والسياسية القائمة في العمل وبهذا تتضمن أعداد هائلة من الاقتصاديات المحلية والإقليمية والوطنية في اقتصاد عالمي شامل لا مكان فيه للمخالفين وبهذا تعبر عن عالم يتحرك فيه رأس المال بغير قيود وتعتمد على الهيمنة الثقافية والاقتصادية وإزالة الحدود التفكيرية للدول الصغيرة وتعتمد في ذلك على آليات جديدة تحقق المستهدف. وأجريت هذه الدراسة على عينة قوامها مائتين من الأخصائيين الاجتماعيين في المجالات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية بالمنطقة الغربية وعينة قوامها مائة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى من أبناء المنطقة الغربية (العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف ومحافظة جدة) لمعرفة آرائهم حول كيفية إسهام مهنة الخدمة الاجتماعية في مواجهة الآثار السلبية للعولمة وكانت دراسة وصفية تعتمد على استخدام "استمارة استبيان" وتضمنت بيانات حول المبحوث ومدى المعرفة حول العولمة ودرجة تأثيرها وكيفية مواجهة الآثار السلبية من خلال الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية وآراء لوضع سياسات نوعية لمواجهة الآثار السلبية للعولمة من خلال متخصصين آخرين إيماناً من مهنة الخدمة الاجتماعية بضرورة معالجة هذه القضايا بأسلوب ديناميكية العمل الفريقى وتبلورت أدوار الخدمة الاجتماعية من خلال مداخل علمية يمكن ممارستها في المجالات السابق ذكرها مثل العلاج المعرفي والعلاج السلوكي والتمركز حول العميل ويتم تدريب خريجي الخدمة الاجتماعية عليها من خلال مناهج الدراسة في طريقة خدمة الفرد.

* نتائج الدراسة وتوصياتها:-
1- أوضحت نتائج هذه الدراسة أن 99.4% من العينة سمعوا عن العولمة وشكلت وسائل الإعلام حوالي 64.9% من مصادر المعلومات حولها.


2- جاءت نتائج الدراسة بتصورات متباينة للمبحوثين حول مفهوم العولمة وآثارها.

3- أكدت نتائج الدراسة أن أخطر الآثار السلبية للعولمة تمثلت في القضاء على الهوية الوطنية ونشر ثقافات مخالفة وتهميش دور الدولة وغياب ضوابط السلوك وزيادة معدلات الجريمة وظهور تيارات سلوكية وافدة تؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من العلاقات مما يؤثر سلبيا في الجوانب الثقافية والاجتماعية والمعرفية والسياسية والتعليمية والسلوكيات الدينية لدى بعض الناس.

4- أوضحت الدراسة اختلاف المبحوثين حول وجود جوانب إيجابية للعولمة وكذا تأثرهم بها.

5- وافق غالبية المبحوثين على أن للخدمة الاجتماعية دور يمكن أن تقوم به من خلال المداخل العلمية المشار إليها في مواجهة الآثار السلبية.

6- جاءت الدراسة بتصور علمي حول الدور المقترح للأخصائي الاجتماعي في المجالات التي شملها البحث (التعليمية/ الصحية/ الرعاية والشئون الاجتماعية) من خلال مجموعة من الخطوات كما يلي:- أولاً: مهام عملية يمارسها الأخصائي الاجتماعي:- أ- حصر المشكلات من خلال استطلاعات الرأي والاستبيانات التي يقوم بها. ب- دراسة الظواهر المرتبطة بظهور العولمة وخاصة لدى الشباب للوقوف على أسبابها ومظاهرها والآثار المترتبة عليها. جـ- الاشتراك في وضع الخطة العلاجية مع المتخصصين الآخرين حسب أهداف ووظائف المؤسسة التي ينتمي إليها. د- العمل على تعديل الأفكار والاتجاهات من خلال متطلبات العلاج المعرفي والعلاج السلوكي وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الشباب من خلال تطبيق فنيات العلاج الوجودي وفنيات علاج التمركز حول العميل. هـ- إعداد قيادات شبابية في المؤسسات التعليمية لتحمل المسئولية من خلال برامج جماعية تهدف إلى تدعيم النسق القيمى وتدعيم النسق الأخلاقي للشباب. و- الاشتراك في برامج التوعية الدينية مع رجال الدين لتقوية الوازع الديني لدى الشباب. ز- مراقبة سلوك الشباب ورصده وتحليله للوقوف على درجات التأثر من الظواهر العالمية. ح- الإسهام في إقامة مشروعات خدمية لتنمية الوعي الديني وخدمة المجتمع والارتباط به. ط- عقد لقاءات مفتوحة قائمة على الحوار الصريح لمناقشة الأطروحات الفكرية في هذا السياق الفكري للبيئة الإسلامية والعربية والمحلية. ثانياً: التكنيكات المستخدمة لتحقيق هذه المهام:- أ- فنيات العلاج السلوكي. ب- فنيات العلاج المعرفي. جـ- فنيات العلاج الوجودي. د- فنيات علاج التمركز حول العميل.

7- أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك تأثيرات سلبية أخرى اتسمت بالطابع الاجتماعي وتبلورت فيما يلي:- - السيطرة على ثقافة الأطفال بشكل كبير وتفكك أسرى أضعف الانتماء الوطني وتشويش أفكار أكسب مجموعة من العادات السيئة وانخفاض الوازع الديني أدى إلى انحرافات سلوكية وأخلاقية.

8- أوضحت نتائج الدراسة أن رجال الدين لهم دور هام في المواجهة من خلال:- أ- تضمين الخطب والدروس الآثار السلبية للعولمة في كافة الأبعاد. ب- التوضيح من برامج إعلامية مخططة. جـ- نشر الوعي الديني من خلال عقد ندوات ومناقشات مفتوحة مع الشباب تتضمن الأفكار الإسلامية الصحيحة والرد على استفسارات الشباب التي يطرحونها.

9- أوضحت نتائج الدراسة أن المدارس والجامعات والمعاهد عليها مسئوليات محددة للإسهام في مواجهة هذه الآثار السلبية وذلك متمثلا فيما يلي:- أ- توضيح مفاهيم العولمة من خلال تطوير في البرامج التعليمية. ب- التحري والدقة في نشر المعلومات الصحيحة على الطلاب. جـ- حث الشباب على التمسك بالقرآن الكريم والسنة والمصادر التي توجه الشباب وتنشئهم على الدين الحنيف والسلوكيات المرتبطة بذلك. د- التوسع في الندوات والمحاضرات وفتح الحوارات مع الطلاب في المؤسسات التعليمية والجامعية. هـ- القيام بدراسات وبحوث حول الظواهر السلوكية للطلاب للعمل على المواجهة الفعالة القائمة على أسس علمية لتوصيفها.

10- أكدت نتائج الدراسة على ضرورة تضافر جهود الأسرة مع المؤسسات المجتمعية للإسهام الفعال في مواجهة هذه الآثار وذلك من خلال العمليات والخطوات التالية:- أ- التوجيه الأسري للأبناء الذي يتضمن فتح الحوارات مع الأبناء ومناقشاتهم فيما يتعرضون إليه من مشكلات والرقابة والتوجيه اللذان يحققان نمو في شخصية الأبناء وليس الحد من سلوكياتهم حتى لا يحدث مزيد من الضغوط تؤدي إلى انهيار انحرافي إن آجلاً أو عاجلاً. ب- دعم فئات الشباب وزيادة تدعيمهم وفتح مزيد من الأندية ومراكز الشباب التي تمتص طاقتهم وتوجه إبداعاتهم في إطار سياسة موجهه تستهدف بلورة المشاركة الفعالة لهم وكذلك تنمية الولاء والانتماء للوطن والدين. جـ- تدعيم أدوار المعلمين والتدريب المستمر لهم لكيفية التعامل بأسلوب يتفق مع روح العصر من خلال إطار ديني لمناقشة الطلاب في مشكلاتهم وحثهم على التفوق وتنمية القدرات الإبداعية والمهارات لديهم. د- تفعيل أدوار رجال الفكر والثقافة من خلال المنتديات الثقافية وترسيخ الثقافات الصحيحة والرد على ما يفد من تيارات ثقافية أجنبية بالحجة والإقناع والتنوع والتجديد في شكل النشرات الثقافية والمطويات. هـ- حث رجال الأعمال والاقتصاديين لتولى دور في المواجهة من خلال فتح قنوات اقتصادية واستثمارية في البلدان النامية فضلا عن التوسع في المشروعات التي تستوعب المزيد من الشباب في سوق العمل والحد من انتشار السلع الغربية واتباع النظم الاقتصادية الإسلامية في التعامل مع الهيئات الأجنبية ودعم الجمعيات مالياً لتضطلع بمسئوليات في نشر الوعي ومكافحة الآثار السلعية للعولمة ووضع البرامج الكفيلة بالمنافسة في الأسواق العالمية لتحقيق الهوية الاقتصادية الإسلامية. و- هناك مسئوليات يضطلع بها كل فرد في المجتمع للإسهام في مكافحة هذه الآثار تتبلور في المحافظة على المبادىء والتقاليد الأصيلة ودعم وسائل الإعلام والتفاعل معها بإيجابية ودعم الثقة بين القيادات والناس للعمل على زيادة روح الولاء والانتماء وإصلاح ذات البين ومحاربة التقاليد الغربية الوافدة وقبل كل ذلك تدين دور الأسرة في تنشئة وتوحيد أبنائها لتعود إلى وظائفها التي ساهمت العولمة في تركها وهجرها واوكالها لمؤسسات أخرى جنت علينا بالآثار السلبية للعولمة.

11- وأخيراً توصى الدراسة كما جاء في إحدى نتائجها بتفعيل وتدعيم دور الأخصائي الاجتماعي في جميع المستويات والمجالات خاصة في المجال التعليمي نظراً لما تتعرض تلك الفئة العمرية (الموجودة في مراحل التعليم المختلفة) للآثار السلبية ومن ثم وجبت المواجهة من خلال متخصص قادر مُعد إعداداً مهنية يؤهله لممارسة هذه الأدوار ويساير التغيرات الحادثة في المجتمع.

اعداد / حازم ابوحبيشي
المصدر: دكتورعبد المنصف حسن علي رشوان - أستاذ مساعد بكلية العلوم الاجتماعية- جامعة أم القرى

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

البحث العلمى _مفهومة_اهميتة_خطواتة؟؟؟

 البحث العلمى

 مفهوم الدراسة
تعريف البحث الععلمى

 البحث العلمي

 هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة،
 كما أن البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم ،وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الانجليزية ، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات.
هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداس والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقى خلال القوانين والنظريات.
 كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات عن شيء محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة

أهمية البحث العلمي


يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومات، كما أنه يسمح للباحث الاطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها ويجعل من الباحث شخصيةً مختلفة من حيث التفكير والسلوك، والانضباط، والحركة

خطوات البحث العلمي

 (1)_ اختيـار الموضوع

 يبدأ اختيار الموضوع بوجود مشكلة معينة أو طرح سؤال ما. و يضع البحث العلمي أسلوب الحل لهذه المشكلة أو لهذا السؤال ضمن خطوات منظمة يجب اتباعه


(3)_ الدراسـة المبدئية للموضوع

و تأتي بعد إختيار الموضوع (تحديد المشكلة أو السؤال) حيث يقوم الباحث بعمل دراسة مبدئية حول الموضوع و التي قد تساعده في:
1. وضع و تحديد أبعاد المشكلة .
2. اكتساب بعض الأفكار والمعلومات الأساسية حول هذه المشكلة

(4) _ اختير أسـاليب البحث

ساليب البحث هي :
• التجارب المعملية .
• التجارب الميدانية .
• دراسة حالة .
• المسح .

(5) اختيارأنواع البيانات

:وهي نوعان
1_ البيانات الثانوية:
§ هي الإحصاءات التي لم يتم جمعها بهدف الدراسة و لكن تم جمعها لأغراض أخرى ( كالنشر المحلي أو العالمي...)
.2. البيانات الأولية :
§ وهي البيانات التي تم تجميعها بغرض البحث العلمي،
و تتم بواحدة من الطرق التالية :-
البيانات الأولية :
_الاتصال:
_الملاحظـة

(6)اختيارالعينة و المجتمع المراد دراستة

العينة هي عدد محدد مأخوذ من مجموعة أكبر بغرض الدراسة و التحليل على إفتراض أنه يمكن الأخذ بها كمؤشر للمجموعة ككل أو للمجتمع .
1. العينة غير الإحتمالية :
في هذه الطريقة من العينة؛ إحتمالية وجود كل عناصر التعداد، متضمنة في هذه العينة، غير محسوب. و تتضمن العينة غير الإحتمالية :
أ‌. عينة الصدفة : و هي تتكون بأخذ الحالات المتاحة حتى يتم التوصل الى الحجم المطلوب من العينة .
ب‌. عينة غرضية : تتكون بالإختيار المتعمد لمجموعات معينة و التي سوف تجيب على الأسئلة المحددة الموضوعة .
ت‌. عينة كرة الثلج أو العينة المتسارعة : تتكون بتحديد عدد مبدئي من الأفراد ذوي الصفات المختارة ( المطلوبة للبحث ) ثم يطالب هؤلاء الأفراد بترشيح أسماء اخرين من المهتمين الذين يمكن التعاون معهم و هؤلاء بدورهم يقومون بترشيح أسماء اخرى و هكذا حتى يكتمل العدد المطلوب .
2. العينة الإحتمالية :
في العينة الإحتمالية؛ إحتمالية وجود كل عناصر التعداد متضمنة في هذه العينة يكون محسوبا .
العينة الإحتمالية تتكون من :
1. العينة العشوائية البسيطة .
2. العينة الطبقية .
3. العينة العنقودية .
4. العينة متعددة المراحل .
5. العينة الطبقية العنقودية .

(7) وسائل تجميع البيانات الأولية :

يمكن تقسيم طرق جمع البيانات إلى أربع طرق و هي
:1. مركب مباشر :
 و يكون عندما تسأل الأسئلة بنفس الكلمات و نفس الترتيب لكل الأفراد . كما يكون الغرض من الدراسة معروف
 .2. غير مركب مباشر :
 و فيها يكون الغرض من الدراسة معروف للأفراد موضع الدراسة ، و لكن تكون الإجابات مفتوحة ( مقابلة العمق ).
3. غير مركب غير مباشر :
عندما يكون الغرض من الدراسة مشار إليه و تكون الإجابات مفتوحة . و قد وجد أن هذا الأسلوب مفيد في حالات خطة البحث الإستكشافي .
4. مركب غير مباشر :
عندما تشأل الأسئلة بنفس الكلمات و نفس الترتيب لكل الأفراد ، و هم أيضا يسألون بالإدلاء بمعلومات واقعية عن الموضوع موضوع البحث بطريقة غير مباشرة و ذلك لمعرفة إتجاهاتهم و قوة قيمهم و معتقداتهم


(8) تحليل البيانات

وهو نوعان
1_تحليل نوعى
2_وتحليل كمى

(9) كتابة التقاريـر

وتكون كتابة التقرير كما يلي
v الخلاصـــة :
تحتوي على المعلومات المرجعية الضرورية و ذلك بإختصار شديد، كما تحتوي على النتائج الهامة و الإستنتاجات .
v المقدمــــة :
و يتم فيها سرد طبيعة المشكلة و تتضمن أغراض البحث . كمل تحتوي أيضا على طبيعة البحث، و المعلومات المجمعة حول موضوع البحث، طريقة الباحث في التعامل مع البحث، و أهم ملاحظاته . و في نهاية الدراسة يلقي البحث عليها نظرة شاملة .
v الطريقــــة :
في هذا يجب أن يشرح بالتفصيل الدراسة التي أجريت ، الطرق المتبعة في البحث ، أساليب جمع البيانات ، طرق الترجمة ، إستجابة الأفراد للعوامل المختلفة في الدراسة في تحليل البيانات و الخطوات المتبعة في تحويل الملاحظات الأولية إلى بيانات قابلة للتحليل و ذلك بالشرح المفصل .
v النتائــــج :
في البداية ؛ يجب أن تقدم الأدلة لضمان النجاح ، كما يجب تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد الإجابة عن الأسئلة المصطنعة

اعداد /حازم ابوحبيشى

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

خلية جلفانية

الخلية الجلفانية

وتسمى كذلك الخلية الكهروكيميائية أو الخلية الفولتية. وهي بطارية اخترعها العالم الإيطالي الأستاذ لويجي جلفاني أستاذ الطب في جامعة بولونيا واكتشفها مصادفة سنة 1786 أثناء تجاربه حول فعل الكهرباء على عضلات الضفادع حيث لاحظ ارتعاش الضفدع في إحدى تجاربه عندما لمس طرفاه معدنين مختلفين في دائرة كهربائية مكتملة، وظن عندها ان مصدر الكهرباء يرجع إلى كهرباء حيوانية

إلى أن جاء أستاذ الفيزياء أليساندرو فولتا الذي عزى ظهور الكهرباء إلى أن المعدنين مختلفين، واستطاع فولتا فيما بعد أن يصنع بطارية من هذا النوع وسميت هذه الخلايا باسم أول من اكتشف تلك الظاهرة وهو جلفاني.

محتويات

 وصف الخلية الجلفانية

شكل الخلية الأصلية
تتكون الخلية الجلفانية من نصفي خليتين. في كل واحدة منها يغطس قطب معدني مختلف عن الأخر، وكما في الشكل أحد القطبان من معدن الخارصين Zn والآخر من النحاس Cu. ويغطس كل منهما في محلول لأحد أملاحه : الخارصين في محلول كبريتات الخارصين ZnSO4 ولوح النحاس في محلول كبريتات النحاس CuSO4. والخاصية الكيميائية هنا أن ذرات المعدن لها ميل لترك المعدن والدخول في المحلول، وهي عندما تفعل ذلك فإنها تترك إلكترونات على اللوح وتدخل المحلول على هيئة أيونات موجبة الشحنة. وكل من أنصاف الخليتين له تفاعله مع محلوله. وهذا النظام يسمى باسم أول من أخترعه دانيل وتسمى تلك الخلية خلية دانيال.
وكما في الشكل نجد أن ذرات الخارصين Zn لها ميل أكبر لدخول محلولها عن ذرات النحاس Cu. أي أن تراكم الإلكترونات على لوح الخارصين يكون أكبر من تراكمها على لوح النحاس. وبما أن الإلكترونات ذات شحنة سالبة يتكون على لوح الخارصين جهدا كهربي سالب الشحنة أكبر من الجهد الكهربي على لوح النحاس. ونظرا لعدم وجود توصيلة خارجية بين القطبين فلا يسير تيار ولا تنتقل الإلكترونات.
الخلية الجلفانية (خلية دانيال) ويلاحظ تجمع أكثر للإلكترونات على لوح الخارصين Zn عن لوح النحاس Cu
وعندما نوصل القطبين من الخارج (بفولتمتر كما في الشكل) تبدأ الإلكترونات الانتقال من القطب Zn الأكثر سالبية إلى قطب النحاس Cu الأكثر إيجابيا (الموجب). ونظرا لأن الإلكترونات ذات شحنة سالبة ينتج تيار كهربائي يسير في عكس اتجاه الإلكترونات. كما يسير في نفس الوقت في المحلول تيار من الأيونات بنفس شدة التيار الخارجي. وتدخل لكل إلكترونين يغادرين قطب الخارصين في الدائرة الخارجية إلى قطب النحاس، تدخل ذرة خارصين Zn في المحلول على هيئة أيون موجب Zn2+ وذلك لتعويض الإلكترونين اللذان تركا لوح الخارصين من الخارج.
وطبقا للتعريف فالمصعد anode هو القطب الذي تحدث عليه الأكسدة (افتقاد إلكترونات)، وعليه ففي الخلية الجلفانية يمثل قطب الخارصين المصعد. ونظرا لأن النحاس قد اكتسب إلكترونين عن طريق التوصيلة الخارجية، يقوم هوالآخر بإعطاء إلكترونين إلى أيون نحاس Cu2+ من محلول كبريتات النحاس فيتعادل ايون النحاس ويترسب على لوح النحاس. وبحسب التعريف فالمهبط cathode هو القطب الذي يحدث عليه الاختزال (أي اكتساب إلكترونات)، فقطب النحاس هو المهبطد cathode. وتسير الإلكترونات من المصعد إلى المهبط في الدائرة الخارجية.

حساب القوة الدافعة الكهربية

يمكن تعيين فرق الجهد للخلية الكهربائية (القوة الدافعة الكهربية) بواسطة جدول جهد القطب القياسي للعناصر وذلك لكلا من نصفي الخلية. ونفترض عند اجراء هذا التعيين أن التيار المار بين قطبي الخلية يساوي صفرا.
نبدا أولا باختيار المعدنين. ونبحث في الجدول القياسي standard electrode potential عن الجهد القياسي لكل من المعدنين Eo ويُعطى في الجدول بوحدة الفولت. فيكون فرق جهد الخلية مساويا لحاصل طرح الجهدين القياسين للمعدين.
وعلى سبيل المثال ففي الشكل أعلاه لدينا محلولين كبريتات النحاس وكبريتات الخارصين، وينغمس لوح نحاس في كبريتات النحاس كما ينغمس لوح خارصين في محلول كبريتات الخارصين. كما توجد قنطرة بين المحلولين (وهذه يمكن الاستعاضة عنها بغشاء فاصل بين المحلولين) تسمح بمرور أيونات SO42− من محلول النحاس إلى محلول الخارصين (وبذلك تتم الدائرة الكهربية عند توصيل اللوحين من الخارج بموصل.)
لدينا نصفي خلية، واحدة للنحاس Cu والأخرى للخارصين Zn، والتفاعلان الجاريان هما :
التفاعل عند المصعد:
Zn → Zn2++ 2e- (E = -0.76 V)
التفاعل عند المهبط :
Cu2+ + 2e- → Cu (E = +0.34 V)

وحصلنا لنصف خلية النحاس على الجهد E = +0.34 V ولنصف خلية الخارصين على الجهد E = -0.76 V من الجدول القياسي. أي أن التفاعل الكلي الجاري في الخلية :
Cu2+ + Zn → Cu + Zn2+
ونحصل على فرق جهد الخلية بحاصل الطرح :
+0.34 - (-V 1.100 = (0.76
أي أن فرق جهد الخلية في حالة عدم مرور تيار خارجي تساوي 1.100 فولت. ويسمى هذا الجهد القوة الدافعة الكهربائية.

 فرق الجهد عند تشغيل بطارية

العلاقة بين فرق الجهد والقوة الدافعة الكهربية (electromotive force (e.m.f
نفترض بطارية E قوتها الدافعة الكهربية 12= E فولت ومقاومتها الدخلية 2 أوم، وُصلت بمقاومة خارجية 6 أوم ومفتاح.
فرق الجهد بين طرفي البطارية والمفتاح مفتوح (لا يمر تيار):
فولت 12 = V = E
فرق الجهد والمفتاح مغلق : نعين أولا شدة التيار من العلاقة:
أمبير (I= E ÷(R+r
حيث:
  • E القوة الدافعة الكهربية للبطارية
  • R المقاومة الخارجية
  • r المقاومة الداخلية للبطارية
فنحصل على التيار:
أمبير 1.5 =(I= 12 ÷(6+2
ثم نحصل على فرق الجهد V :
V=E-I.r
فولت 9 = 2.5 وV= 12 -1
أي يزيد فرق الجهد بين قطبي البطارية كلما زادت المقاومة الخارجية. وكلما اقتربت المقاومة الخارجية إلى مالانهاية كلما أقترب فارق الجهد من القوة الدافعة الكهربية.

 الاتجاه الاصطلاحي للتيار الكهربي

يُعبّر التيار الكهربي عن مرور فيض من الشحنات الموجبة في موصل من القطب الموجب (المهبط)إلى القطب السالب (المصعد). وهذا مااصطلح عليه العلماء منذ زمن بعيد، وذلك لأن اكتشاف الكهربية التيارية حدث قبل اكتشاف الإلكترونات، فقد اصطلح على ذلك.
الإتجاه التقليدي الاصطلاحي : اتجاه التيار في الدائرة الخارجية من القطب الموجب إلى القطب السالب للبطارية.
الاتجاه الإلكتروني : من القطب السالب (الغني بالالكترونات) إلى الموجب (الفقير بالإلكترونات) خارج البطارية.

الشغل المبذول في الكهرباء

الشغل المبذول هو الشغل اللازم بذله لنقل كمية كهربية مقدارها 1 كولوم بين نقطتين بينهما فرق جهد. ويقاس الشغل بوحدة جول، حسب العلاقة :
W = Q x V
حيث:
W الشغل جول
Q كمية الكهرباء كولوم
V فرق الجهد فولت
ومن تلك العلاقة يمكن تعريف الفولت:
الفولت هو فرق الجهد بين نقطتين عندما يلزم يذل شغل مقداره 1 جول لنقل كمية كهربية مقدارها 1 كولوم من إحدى النقطتين إلى الأخرى.
1 جول = 1 كولوم x فولت
نقلا / عن موقع ويكبيديا الموسوعة الحرة

الأحد، 26 ديسمبر 2010

طرق وخطوات البحث العلمى؟

 بات للبحث العلمي أهمية كبيرة في العقود الأخيرة ، وأصبحت الوزارات والهيئات الحكومية والخصوصية تصرف الكثير من أجل القيام بالبحوث العلمية . وسنتعرف في هذا المقال على منهاجية عمل البحوث العلمية

خطوات البحث العلمي

1 _ اختيـار الموضوع

يبدأ اختيار الموضوع بوجود مشكلة معينة أو طرح سؤال ما. و يضع البحث العلمي أسلوب الحل لهذه المشكلة أو لهذا السؤال ضمن خطوات منظمة يجب اتباعها.

2_ الدراسـة المبدئية للموضوع

و تأتي بعد إختيار الموضوع (تحديد المشكلة أو السؤال) حيث يقوم الباحث بعمل دراسة مبدئية حول الموضوع و التي قد تساعده في:
1. وضع و تحديد أبعاد المشكلة .
2. اكتساب بعض الأفكار والمعلومات الأساسية حول هذه المشكلة.

3. النظرية الافتراضيـة

النظرية الافتراضية ما هي إلا صورة تخيلية لحل مشكلة حقيقية. و قد تكون هذه النظرية الإفتراضية ما هي إلا جملة تخيلية تعبر عن العلاقة بين متغيرين أو أكثر. و بتجميع البيانات يمكن إختبار ما إذا كانت هذه النظرية الافتراضية صحيحة أم لا .

4 _ أسـاليب البحث

أساليب البحث هي :
• التجارب المعملية .
• التجارب الميدانية .
• دراسة حالة .
• المسح .
* التجارب المعمليـة:
ويتم فيه فصل موضوع البحث عن الحياة المحيطة بالمعمل و بتقليل العوامل الخارجية المؤثرة التي قد تؤثر على العوامل المختلفة المستقلة .
q إن هدف هذه التجارب هو وضع ظروف يمكن التحكم في متغيراتها أو إن أمكن تغييرها.
q للتجارب المعملية مصداقية داخلية عالية و لكنها تفتقر إلى المصداقية الخارجية .
q تستخدم بهدف دراسة العلاقات تحت ظروف محددة لإختبار التوقعات المستنبطة من النظرية أو لتحسين النظريات والإفتراضات.
* التجارب الميدانيـة :
q من الممكن تنفيذها بتداخل ضئيل من الأنشطة العادية وبعدة متغيرات تعالج في الحال .
q إن هدفها هو إنشاء وضع حقيقي أو واقعي يعالج فيه واحدة أو أكثر من عوامل الاختلاف المستقلة في ظروف يمكن التحكم فيها بدقة و يسر كما يتطلب الوضع .
q من خلال استخدام التكرار والعشوائية وظروف خاصة بالتحكم، يمكن استخدام التجارب الميدانية لتجربة كلا من الإفتراضات المستنبطة من النظريات والحلول المقترحة للمشكلات العملية.
* دراسـة حـالة :
q إنها غالبا ما تستخدم لتنفيذ اختبار مكثف لعامل واحد في تنظيم واحد، و ذلك لدراسة ماهية وجوده و كيف وجد.
q تشتمل على أربع خطوات :
1. تحديد الوضع الراهن .
2. تجميع المعلومات و الخلفيات السابقة وكذا مفاتيح التغير .
3. إختبار الإفتراضات .
4. التأكد من إمكانية تطبيق الإفتراضات على الواقع .
q إنها تستخدم في وصف المجتمع الواقعي .
* المســــح : 
تهدف لدراسة عينات مختارة من تجمعات كبيرة لبيان نسب الحدوث، التوزيع، التشابه و الإختلاف، العلاقات الإجتماعية و المتغيرات النفسية .
q العينات المختارة تجيب عن مجموعة من الأسئلة مصممة في نموذج يسمى الاستفتاء.
q و يستخدم المسح في :
1. وصف حالة أو حدث راهن .
2. التحليل، و يستخدم كأداة تحليل. ويستخدم في الأحداث البسيطة.
3. وصف الوضع الحالي.
5_ مصادر البيانات وأساليب تجميعها

أنواع البيانات:

1. البيانات الثانوية:
§ هي الإحصاءات التي لم يتم جمعها بهدف الدراسة و لكن تم جمعها لأغراض أخرى ( كالنشر المحلي أو العالمي...).
§ و هي تعني أيضًا البيانات التي تم جمعها بواسطة آخرين و تم نشرها بعض الصور المقبولة نوعًا ما.
2. البيانات الأولية :
§ وهي البيانات التي تم تجميعها بغرض البحث العلمي، و تتم بواحدة من الطرق التالية :
1. الاتصال:
و هي تتضمن البيانات الناتجة عن إجابات الأسئلة المجمعة باستخدام أدوات جمع البيانات كالاستفتاء. و هذه الطريقة تمكن الباحث من تجميع مجموعة كبيرة من البيانات بسرعة عالية و تكلفة قليلة . كما إنها تسمح بدرجة عالية من التحكم.
وبالرغم من ذلك إلا إنه من عيوبها أنها قليلة الكفاءة و ليس لها القدرة على جمع كل البيانات المطلوبة و لا تسجل تأثير عملية الاستفتاء على المستجيب.
2. الملاحظـة:
وهي أن يقوم الباحث بفحص الحالة ذات الاهتمام بدقة بالغة وعناية. وأن يقوم بتسجيل كل الحقائق والأفعال والسلوك.
وبالرغم من أن الملاحظة تستغرق وقت أطول في تجميع البيانات، إلا أنه ينتج عنها مجموعة فعالة من البيانات أكثر من المجمعة عن طريق الاتصال .

العينة و المجتمع :

العينة هي عدد محدد مأخوذ من مجموعة أكبر بغرض الدراسة و التحليل على إفتراض أنه يمكن الأخذ بها كمؤشر للمجموعة ككل أو للمجتمع .
1. العينة غير الإحتمالية :
في هذه الطريقة من العينة؛ إحتمالية وجود كل عناصر التعداد، متضمنة في هذه العينة، غير محسوب. و تتضمن العينة غير الإحتمالية :
أ‌. عينة الصدفة : و هي تتكون بأخذ الحالات المتاحة حتى يتم التوصل الى الحجم المطلوب من العينة .
ب‌. عينة غرضية : تتكون بالإختيار المتعمد لمجموعات معينة و التي سوف تجيب على الأسئلة المحددة الموضوعة .
ت‌. عينة كرة الثلج أو العينة المتسارعة : تتكون بتحديد عدد مبدئي من الأفراد ذوي الصفات المختارة ( المطلوبة للبحث ) ثم يطالب هؤلاء الأفراد بترشيح أسماء اخرين من المهتمين الذين يمكن التعاون معهم و هؤلاء بدورهم يقومون بترشيح أسماء اخرى و هكذا حتى يكتمل العدد المطلوب .
2. العينة الإحتمالية :
في العينة الإحتمالية؛ إحتمالية وجود كل عناصر التعداد متضمنة في هذه العينة يكون محسوبا .
العينة الإحتمالية تتكون من :
1. العينة العشوائية البسيطة .
2. العينة الطبقية .
3. العينة العنقودية .
4. العينة متعددة المراحل .
5. العينة الطبقية العنقودية .

وسائل تجميع البيانات الأولية :

فيما يتعلق بطريقة تجميع البيانات الأولية ، يجب على الباحث إتخاذ مجموعة من القرارات المدعمة :
1. أسلوب إدارة البحث : بالبريد، بالتليفون أو باللقاء الشخصي .
2. هدف الدراسة : ما إذا كان مشار اليه أم لا .
3. الإجابات : ما إذا كانت محددة الخيارات أم إجابات مفتوحة .
4. درجة البناء : و البناء هو درجة القياس التي توضع على إستمارة البحث.
و مع الاخذ بالاعتبار درجة البناء واستقامة الأسئلة ، يمكن تقسيم طرق جمع البيانات إلى أربع طرق و هي :
1. مركب مباشر : و يكون عندما تسأل الأسئلة بنفس الكلمات و نفس الترتيب لكل الأفراد . كما يكون الغرض من الدراسة معروف .
2. غير مركب مباشر : و فيها يكون الغرض من الدراسة معروف للأفراد موضع الدراسة ، و لكن تكون الإجابات مفتوحة ( مقابلة العمق ).
3. غير مركب غير مباشر : عندما يكون الغرض من الدراسة مشار إليه و تكون الإجابات مفتوحة . و قد وجد أن هذا الأسلوب مفيد في حالات خطة البحث الإستكشافي .
4. مركب غير مباشر : عندما تشأل الأسئلة بنفس الكلمات و نفس الترتيب لكل الأفراد ، و هم أيضا يسألون بالإدلاء بمعلومات واقعية عن الموضوع موضوع البحث بطريقة غير مباشرة و ذلك لمعرفة إتجاهاتهم و قوة قيمهم و معتقداتهم .

تصميم اسـتمارة البحــث :

نقاط يجب أخذها في الاعتبار عند تصميم استمارة البحث :
1. تحديد المعلومات المطلوبة : أسئلة البحث أو افتراضاته ماهي إلا دليل جيد عن كيفية البحث عن المعلومة و ممن تؤخذ .
2. كيفية جمع المعلومات .
3. تجنب الأسئلة غير المطلوبة .
4. اختبار استمارة البحث المكونة و التأكد من أن الأفراد يمتلكون المعلومات اللازمة و سوف يدلون بها .
5. الرغبة في الإدلاء بالمعلومات المطلوبة : و هي وظيفة يمكن تحديدها بالآتي:
o كمية العمل التي تحتاجها إجابة إستمارة البحث .
o القدرة على توصيل (تفصيل) الإجابة .
o حساسية النتائج ( الإصدارات ) .
6. التعريفات : ويجب أن تكون دقيقة، بسيطة، و تعكس مجرد ما يعنيه محتوى السؤال .
7. كلمات التحيز في الاسئلة يمكن أن تؤدي إلى كلمات متحيزة .
جمع البيانات يجب ألا يبدأ بدون إختبار مسبق كافي للأداة .

تحليل البيانات

v تحليل نوعي :
البيانات النوعية غالبا ما تجمع من خلال المقابلات المباشرة و المناقشات الجماعية ( سواء كانت مكتوبة او مسجلة ) ز و يتم فيها :
1. اولا قراءة الملاحظات بدقة و سماع الشرائط مرارا .
2. يتم تقسيم الإجابات تحت عناوين منفصلة .
3. ثم يتم كتابة تقارير حول مجموعة الاراء المقترحة في المواضيع المبحوثة .
v تحليل كمي :
عندما يكتمل المسح الإستجوابي يتم اتباع الخطوات التالية :
1. إعداد البيانات :
§ التنقيح : تحديد و حذف الأخطاء المكتشفة في إستمارات البحث .
§ التصنيف : و فية يتم تقسيم الإجابات تحت مجموعات محددة .
§ التعداد : يتم فيها حصر الحالات الواقعة تحت كل مجموعة .
2. معالجة البيانات :
§ وصف البيانات : الوصف الإحصائي يعطي الباحث إنطباع عن مكان البيانات و إنتشارها .
§ المقياس المعنوي : و به نحدد ما إذا كان الإختلاف بين نسبتين مئويتين أو وسيطين من عينتين مختلفتين ذو قيمة أم لا .
§ تأكيد العلاقات بين العوامل المختلفة .

كتابة التقاريـر

v الخلاصـــة :
تحتوي على المعلومات المرجعية الضرورية و ذلك بإختصار شديد، كما تحتوي على النتائج الهامة و الإستنتاجات . 
v المقدمــــة :
و يتم فيها سرد طبيعة المشكلة و تتضمن أغراض البحث . كمل تحتوي أيضا على طبيعة البحث، و المعلومات المجمعة حول موضوع البحث، طريقة الباحث في التعامل مع البحث، و أهم ملاحظاته . و في نهاية الدراسة يلقي البحث عليها نظرة شاملة .
v الطريقــــة :
في هذا يجب أن يشرح بالتفصيل الدراسة التي أجريت ، الطرق المتبعة في البحث ، أساليب جمع البيانات ، طرق الترجمة ، إستجابة الأفراد للعوامل المختلفة في الدراسة في تحليل البيانات و الخطوات المتبعة في تحويل الملاحظات الأولية إلى بيانات قابلة للتحليل و ذلك بالشرح المفصل .
v النتائــــج :
في البداية ؛ يجب أن تقدم الأدلة لضمان النجاح ، كما يجب تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد الإجابة عن الأسئلة المصطنعة.
المصدر: نقلا عن منتدى وزارة التربية والتعليم_كتب بواسطة tamerfarahat. إداراتنت

تاريخ وقصة محافظه سوهاج

محافظة الصعيد سوهاج

سوهاج
Egypt-Suhaj.png
موقع سوهاج
عاصمةسوهاج
أكبر مدينةجرجا
اختصار- اختصار : ساج
- إيزو 3166-2 : EG-SHG
تشريع
 • عديد المجلس المحلي
 • المحافظ
 • رئيس مجلس محلي
مجالس محلية
10
محسن النعماني
{{{رئيس مجلس محلي}}}
العيد القومي10 أبريل
مساحة- المساحة الكلية : 11022 كم²
- الترتيب من حيث المساحة : 9
السكان- عدد السكان : 5,010,500 ، حسب تعداد سنة (2001)
- الترتيب من حيث عدد السكان : 12
- كثافة سكانية : 116 نسمة/كم²
عدد المراكز12
Governadorat de Suhaj.png
شعار سوهاج
[[ملف:|240px]]
خريطة مراكز سوهاج
موقع الوِبhttp://www.sohag.gov.eg
محافظة سوهاج هي إحدى محافظات صعيد مصر. تبلغ مساحة محافظة سوهاج الكلية 11022 كم2 وتمتد بطول 125 كم وبعرض من 25-16 كيلو متر، وتبلغ المساحة المأهولة نحو 1593.92 كيلو متراً مربعا ، بنسبة تبلغ حوالي 14.5% من إجمالي مساحة المحافظة .
وتتكون المحافظة من 12 مركزاً ،تضم 12 مدينة ، 3 حي، و 51 قرية رئيسية، 270 قرية تابعة ، بالإضافة إلي 1445 عزب وكفور ونجوع.
تتميز محافظة سوهاج، كباقي محافظات الصعيد، بالمناخ الصحراوي الجاف حيث ترتفع درجة الحرارة في الصيف (نهارًا) وتعتدل شتاءً (ليلا).
من أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع فيها قصب السكر حيث تحتل المركز الثاني بعد محافظة قنا.
عاصمتها مدينة سوهاج و من أكبر مدنها مدينة جرجا التي اشتهرت بالعلم والتجارة ، و مدينة جهينة التي تعتبر من أهم المحطات التاريخية في التاريخ المصري بسبب تصدي أهلها للحملة الفرنسية. ومن المدن الحديثة بالمحافظة مدينة العسيرات والتي تم إصدار قرار من وزارة الحكم المحلي بتحويلها إلى مدينة. كما توجد بها جامعة سوهاج. كما توجد بها مدينه طهطا التي ولد بها رفاعة الطهطاوي رائد التعليم ومدينة البلينا التي يوجد بها معبد أبيدوس الشهير ومدينة أخميم التي يوجد بها تمثال الملكة ميرت امون ابنة رمسيس الثاني ومدينة طما التي ينتمي اليها فضيلة شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي ومدينة المنشاة التي ولد بها الشيخ صديق المنشاوي وابناه محمد صديق المنشاوي و محمود صديق المنشاوي، ومدينه دار السلام التي ولد فيها وزير الثقافه السابق محمد عبد الحميد رضوان. وتضم محافظة سوهاج 12 مراكز إداري هي:




  • أخميم
  • البلينا
  • جرجا
  • دارالسلام ((ويعتبر اكبر مركز فى محافظة سوهاج مساحة عن المراكز الاخري)) 
    واليك خريطتة



  • جهينة
  • ساقلتة
  • مركز سوهاج
  • طما
  • طهطا
  • المراغة، موطن الامام المراغي قاضي قضاة مصر والسودان
  • المنشاة
  • العسيرات
  • نجع ابورمضان

ـ تاريخ المحافظة

يمتد تاريخ المنطقة الي العصور القديمة حيث كانت أبيدوس والواقعة الان في مركز البلينا عاصمة لمصر في عصور الاسر الاربعه الاولي خرج من قرية طينة الملك مينا او نارمر والذي يجمع معظم المؤرخين علي انه اول موحد لمصر خلال العصور القديمة في العصر الاسلامي كانت المنطقة التي تتشكل عليها المحافظة الان جزءا من ولاية مصر الاسلامية علي مدار تاريخ الاسر الحاكمة في الدولة الاسلامية اثناء حكم العثمانيين لمصر تحولت المنطقة التي تقع عليها المحافظة الان الي ولاية خاصة كانت تسمي ولاية الصعيد او ولاية جرجا وكانت عاصمتها مدينة جرجا حاضرة المحافظة في العصور الوسطي مع حكم محمد علي وعند تقسيم مصر الي مديريات تسمت بمديرية جرجا وظلت علي ذلك الاسم رغم نقل مقر المديرية الي قرية سوهاي الصغيرة والتي تحولت الي مدينة سوهاج بعد نقل مقر المديرية اليها وفي قانون الادارة المحلية الصادر عام 1960 تحولت المديرية الي محافظة وسميت باسمها الحالي محافظة سوهاج

ـ من أعلام المحافظة

  • المفكر رفاعة الطهطاوي
  • الشيخ مصطفى المراغى
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الازهر
  • الاديب جمال الغيطاني
  • الوزير جلال أبو الدهب وزير التموين المصري الراحل
  • المهندس / أحمد مهدى أحمد عبداللة ( ابو زياد )
  • على بن أحمد بن يوسف: من علماء الأزهر ومن مواليد بلصفورة قام بإنشاء حزب الإصلاح على المبادئ الدستورية 1906 ومن أهم الداعين لإنشاء الجامعة المصرية بالإضافة إلى إنشاء جمعية الهلال الأحمر المصري 1911 ومن أهم إصداراته مجلة الأدب في عهد الخديوي إسماعيل وهو الرائد الأول للصحافة المصرية وقام بإصدار جريدة المؤيد.
  • على عثمان بلتك :من مواليد سوهاج وكان قائد عملية تدمير ميناء ايلات وتفجير محطات الكهرباء لمصنع نحاس شمال ايلات وعنابر الإنتاج وثلاث عربات لوري وثلاث عربات ر كوب وهو من خريجي الكلية الحربية ثم التحق بسلاح الصاعقة وشارك في حرب اليمن وحرب 1967 ثم عمل مدرسا لمدرسة الصاعقة ووقام بعمليات فدائية في حرب الاستنزاف (68-69-70 ) وقد قام الرئيس الراحل أنور السادات بمنحه نجمة سيناء العسكرية ونوط الواجب من الدرجة الأولى.
  • محمد عبد الحميد رضوان:من مواليد دار السلام حاصل على ليسانس الحقوق رشح لعضوية مجلس الشعب لفترة كبيرة وانتخب وكيلا لمجلس الشعب 1978 وكان اصغر وكيل لمجلس الشعب على المستوى المصري والعالمي واختير وزير ا للثقافة 1981 وقام خلاله بترميم المتحف المصري والإسلامى واليوناني والقبطي ومتحف أسوان وقلعة قايتباى وقلعة صلاح الدين الايوبى ووضع أساس الأوبرا المصرية وعين وزيرا لشئون مجلس الشعب والشورى 1985 وحصل على وسام الاستحقاق 1983 ووسام الاستحقاق الفرنسي 1984 ووسام العلوم والفنون الفرنسي 1985 ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1987.
  • جابر ابوحسين : راوي السيرة الهلالية 0
  • الفنانة ناديه لطفي : من مواليد سوهاج وقامت بالعديد من الإعمال السينمائية مثل (السمان والخريف-الإخوة الأعداء-النظارة السوداء)وشاركت مع الشعب اللبناني وقت هجوم إسرائيل على الجنوب اللبناني وهى عضوة في جمعية الهلال الأحمر المصري عضو لجنة الشئون الخارجية باللجنة المصرية للتضامن العربي وعضو لجنة السينما بالمجلس الأعلى للفنون.
  • الفنان عماد حمدى : من مواليد سوهاج وقد التحق بفرقة المدرسة المسرحية وبعد ذلك التحق بكلية التجارة وقد قدم عدد من الأفلام منها لاانام وارحم دموعي و حب وكبرياء وشاطئ الذكريات.
  • الفنان جورج سيدهم : من مواليد مركز جرجا حاصل على بكالوريوس زراعة وعلى كأس الجامعات 1959 وكأس الضيف أحمد 1961 والعضو الثالث فى فرقة ثلاثي أضواء المسرح وقام بالعديد من الأعمال المسرحية واشهرها مسرحية المتزوجون 40 مسلسل تلفزيوني 35 فيلم سينمائيا
  • الفنان حمدى أحمد :من مواليد المنشاة حاصل على المعهد العالي للفنون المسرحية شارك في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية مثل ( الأرض - شئ فى صدري - الرجل الذي فقد ظله ) وغيرها
  • الفنان بليغ حمدى :من مواليد سوهاج وهو ملحن وموسيقار حاصل على المعهد العالي للموسيقى وليسانس الحقوق وقام بالتلحين لكبار المطربين المصريين والعرب مثل أم كلثوم- عبد الحليم حافظ - فايزة أحمد -وردة الجزائرية وغيرهم .
  • المخرج عاطف الطيب :من مواليد المراغة حاصل على دبلوم المعهد العالي للسينما قسم الإخراج بدأ حياته مخرجا للأفلام التسجيلية وقام بإخراج العديد من الأفلام السينمائية مثل (سواق الأتوبيس -التخشيبة - البرئ ) وغيرها .
ـ إعداد /حازم أبو حبيشي
المصدر: موقع ويكبيديا كتبة الاستاذ/حسام الخولي وبعض الصور والخرائط من موقع المحافظة وجامعة سوهاج

أهم المعالم السياحية في محافظة سوهاج